أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تعقيبًا على تصريحات محمود عباس منتهي الولاية التي ادعى فيها أن سبب عدم توقيع "حماس" على الورقة المصرية للمصالحة أن "حماس" لا تريد أن يتم التوقيع في القاهرة، "أن تصريحات محمود عباس (المنتهية ولايته) مختلقة تمامًا، ولا أساس لها من الصحة"، معتبرًا أن "محاولات عباس للصيد في الماء العكر لا تنطلي على أحد".
وأضاف الرشق في تصريحٍ صحفيٍّ صدر اليوم الجمعة (1-1) تلقى "المركز الفلسطيني لللإعلام" نسخة منه: "إن المكان الطبيعي للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة حال تعديلها بما ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه هو جمهورية مصر العربية، وليس أي مكان آخر، وإن "حماس" ما زالت تنتظر أن يقوم الراعي المصري بمراعاة ملاحظات "حماس"، ودعوة الفصائل الفلسطينية للتوقيع على الوثيقة".
وأوضح الرشق أن "حماس" تحفظت على التوقيع على الورقة المصرية بعد أن أدخلت مصر عليها تعديلات غير متفق عليها على ورقة المصالحة عند صياغتها، مبيِّنًا أن "حماس" "أبدت ملاحظاتها على الورقة في صيغتها الأخيرة، إلا أن الراعي المصري لم يقبل بإدخال ملاحظات "حماس" على الوثيقة، رغم أن هذه الملاحظات قد اتفق عليها وفدا "حماس" و"فتح" خلال جولات الحوار.
وكان محمود عباس رئيس سلطة رام الله منتهي الولاية قد ادعى اليوم الجمعة أنه قد تلقى تأكيدًا رسميًّا من حركة "حماس" استعدادها للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بشرط أن يتم التوقيع خارج مصر.
0 comments:
Catat Ulasan