قوات عباس اختطفت 89 مواطناً وقوات الاحتلال 400
العدوان الصهيوني والحصار حصد أرواح العشرات من الفلسطينيين (أرشيف)
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفاد تقرير إحصائي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل خلال شهر أيار (مايو) المنصرم، سبعة وسبعين مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم العظمى في قطاع غزة، وذلك إما بالعدوان العسكري المتصاعد أو بالحصار الجائر المفروض على غزة.
وقال التقرير، الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن قوات الاحتلال قتلت (45) فلسطينياً، (42) في قطاع غزة و(3) في الضفة الغربية، واستشهد خلال هذا الشهر (17) مجاهداً من كتائب القسام، وكان من بين الشهداء (امرأتين) و(6) أطفال.
ورصد المكتب الإعلامي للحركة في تقرير عن انتهاكات الاحتلال خلال شهر أيار (مايو) قيام الاحتلال بتنفيذ (136) عملية توغل، منها (116) في الضفة الغربية على مرأى من قوات أمن السلطة الفلسطينية و(20) عملية في قطاع غزة المحاصر. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال اختطفت 401 فلسطيني بينهم 180 في الضفة الغربية و221 في قطاع غزة.
وأشار إلى الاحتلال تسبب بشكل مباشر باستشهاد (32) مواطنا من قطاع غزة جراء الحصار الظالم عليه من بينهم (9) أطفال و(9) نساء، من جراء استمرار إغلاق المعابر حيث يحرمون من تلقي العلاج الذي لا يتوفر في القطاع.
وفي السياق ذاته؛ أفاد تقرير حركة "حماس" إلى أن أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس اختطفت تسعة وثمانين فلسطينياً، غالبيتهم من أنصار "حماس" في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية خلال الشهر المنصرم.
وقال: "الأسوأ من ذلك استمرار أجهزة أمن السلطة في تنفيذ خطتها في اجتثاث حركة حماس فاعتقلت (89) من أبناء حماس والمقاومة الفلسطينية، وكانت الإضافة النوعية في هذا المسلسل الخبيث هو اعتقال زوجات الأسرى لدى قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والدينية وعادات المجتمع الفلسطيني وتقاليده، واستمرار اعتبار حركة "حماس" تنظيماً محظوراً ومنعها من إقامة أي نشاط لها، بالإضافة إلى استمرارها في انتهاك الحريات الإعلامية بحظر فضائية الأقصى ومنع توزيع صحيفتي فلسطين والرسالة".
ولفت إلى مواصلة الاعتداءات على الأرض عبر التجريف المتواصل للأراضي الزراعية ونهب وهدم المنازل، فيما التهم جدار الفصل العنصري المزيد منها وزادت وتيرة نهب الأراضي لصالح الاستيطان الصهيوني.
واستغرب التقرير "كيف أن مرور الذكرى الستين للنكبة واستمرار الاستهداف الصهيوني للقضية الفلسطينية لم يستطع أن يقنع السلطة الفلسطينية بعقم سياسة التفاوض مع الاحتلال، بل وراحت السلطة تزيد من وتيرة اللقاءات مع قادة الكيان الغاصب".
أفاد تقرير إحصائي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل خلال شهر أيار (مايو) المنصرم، سبعة وسبعين مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم العظمى في قطاع غزة، وذلك إما بالعدوان العسكري المتصاعد أو بالحصار الجائر المفروض على غزة.
وقال التقرير، الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن قوات الاحتلال قتلت (45) فلسطينياً، (42) في قطاع غزة و(3) في الضفة الغربية، واستشهد خلال هذا الشهر (17) مجاهداً من كتائب القسام، وكان من بين الشهداء (امرأتين) و(6) أطفال.
ورصد المكتب الإعلامي للحركة في تقرير عن انتهاكات الاحتلال خلال شهر أيار (مايو) قيام الاحتلال بتنفيذ (136) عملية توغل، منها (116) في الضفة الغربية على مرأى من قوات أمن السلطة الفلسطينية و(20) عملية في قطاع غزة المحاصر. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال اختطفت 401 فلسطيني بينهم 180 في الضفة الغربية و221 في قطاع غزة.
وأشار إلى الاحتلال تسبب بشكل مباشر باستشهاد (32) مواطنا من قطاع غزة جراء الحصار الظالم عليه من بينهم (9) أطفال و(9) نساء، من جراء استمرار إغلاق المعابر حيث يحرمون من تلقي العلاج الذي لا يتوفر في القطاع.
وفي السياق ذاته؛ أفاد تقرير حركة "حماس" إلى أن أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس اختطفت تسعة وثمانين فلسطينياً، غالبيتهم من أنصار "حماس" في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية خلال الشهر المنصرم.
وقال: "الأسوأ من ذلك استمرار أجهزة أمن السلطة في تنفيذ خطتها في اجتثاث حركة حماس فاعتقلت (89) من أبناء حماس والمقاومة الفلسطينية، وكانت الإضافة النوعية في هذا المسلسل الخبيث هو اعتقال زوجات الأسرى لدى قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والدينية وعادات المجتمع الفلسطيني وتقاليده، واستمرار اعتبار حركة "حماس" تنظيماً محظوراً ومنعها من إقامة أي نشاط لها، بالإضافة إلى استمرارها في انتهاك الحريات الإعلامية بحظر فضائية الأقصى ومنع توزيع صحيفتي فلسطين والرسالة".
ولفت إلى مواصلة الاعتداءات على الأرض عبر التجريف المتواصل للأراضي الزراعية ونهب وهدم المنازل، فيما التهم جدار الفصل العنصري المزيد منها وزادت وتيرة نهب الأراضي لصالح الاستيطان الصهيوني.
واستغرب التقرير "كيف أن مرور الذكرى الستين للنكبة واستمرار الاستهداف الصهيوني للقضية الفلسطينية لم يستطع أن يقنع السلطة الفلسطينية بعقم سياسة التفاوض مع الاحتلال، بل وراحت السلطة تزيد من وتيرة اللقاءات مع قادة الكيان الغاصب".
0 comments:
Catat Ulasan