بعض مظاهر اعتداء المغتصبين على "مقبرة باب الرحمة" - (أرشيف) |
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف الفلسطيني اقتحام مجموعاتٍ يهوديةٍ متطرفةٍ "مقبرةَ باب الرحمة" الملاصقة للجهة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوسهم التلمودية فيها، محذرًا من تكرار هذه الممارسات الصهيونية المتزايدة التي طالت الأوقاف والمقدسات الإسلامية؛ طمعًا في توسعاتهم "الاستيطانية" واحتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي المقدسات لتهويدها. وقال أبو شعر، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الثلاثاء (29-12): "إن ذلك يأتي فيما يحرس جنود الاحتلال السور الجنوبي للمقبرة، في وقتٍ يُمنَع فيه المسلمون من دفن موتاهم فيها بذريعة أن بلدية الاحتلال تنوي إنشاء حدائق حول سور القدس القديمة". وطالب وزير الأوقاف الأمتين العربية والإسلامية بالنهوض وضرورة إعلاء كلمة الحق بالأفعال لا بالأفواه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المقدسات وأهالي المدينة المقدسة مما يتعرَّضون له من انتهاكاتٍ مستمرةٍ وخطيرةٍ على المستويات: الأمني والوطني والإسلامي على حدٍّ سواء. ودعا أبو شعر إلى دحض الادعاءات اليهودية التي تزعم أن المسيح المخلص لليهود سيدخل القدس عبر باب الرحمة (الباب الذهبي أو الثلاثي)، وأن المسلمين أغلقوا الباب في عهد القائد صلاح الدين ثم دفنوا موتاهم بجوار السور الشرقي للمسجد لمنع المسيح من دخول القدس ومن ثم تأخير خلاص اليهود، على حد زعمهم. وأوضح وزير الأوقاف الفلسطيني أن المقبرة تمتد على طول سور المسجد الأقصى من جهة "باب الأسباط" وحتى الشارع الرئيسي المؤدي إلى "باب المغاربة" وحي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مضيفًا أنها تضم رفات عددٍ كبيرٍ من موتى العائلات المقدسية وبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
-
0 comments:
Catat Ulasan