ممثل سورية: شعب غزة مرغ أنوف المجرمين في التراب وسيقاوم حتى يصل إلى حقوقه

>> Sabtu, Januari 23, 2010

"السلاح لا يُنسي الشعوب الحية ذاكرتها"
[ 22/01/2010 - 05:53 م ]
عدي يلقي كلمة الجمهورية العربية السورية في المهرجان
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

قال الأستاذ أسامة عدي عضو القيادة القطرية في الجمهورية العربية السورية: "إن للبطولة مظاهر كثيرة ولكن أرفعها شأنا أن تجابه كل أنواع السلاح وأنت أعزل إلا من الإيمان بعدالة قضية فلسطين، وهذا ما صنعه الأبطال في غزة".



وأضاف عدي، أثناء إلقائه كلمة سورية في المهرجان الذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة السورية دمشق بعنوان: "غزة.. صمود وانتصار"، اليوم الجمعة (22-1)؛ بمناسبة الذكرى الأولى لانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والذكرى الـ22 لانطلاقة حركة "حماس": "التاريخ أثبت أن الشعوب الحية لا تسكت على الظلم، ولا يمكن للسلاح أن يُنسي الشعوب ذاكرتها، وشعبنا قرر أن المقاومة هي الأسلوب الأمثل الذي يفهمه العدو".

وأوضح عدي أن شعب غزة الصامد الذي اختار الشهادة سيقاوم حتى يصل إلى حقوقه، و"هو الذي مرغ أنوف المجرمين في التراب وزلزل كيانهم، حتى أدركوا ألا سبيل إلى قهر هذا الشعب؛ لأن الصمود في غزة كان أكبر مما تصوروا".

وحمَّل عدي المنظمات الدولية والعربية المسؤولية مطالبًا إياها بـ"أن تتخذ موقفًا صارمًا من الحصار خارج إطار البيانات والتصريحات، بل يجب أن يكون في ساحة الإجراءات على الأرض؛ عبر إلزام من يحاصر غزة بفتح المعابر والحدود دون تأخير".

وأضاف عجي: "الاحتفال بذكرى النصر مدعاة لشد الصفوف ومزيد من التلاحم، ونؤكد على أن صمود الشعب الفلسطيني يبقى الطريق الصحيح والوحيد لمواجهة المخططات الصهيوينة، وهذا الصمود يتطلب استعادة الوحدة والوطنية، والذهاب نحو مصالحة تلتزم بالضرورة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

ودعت سورية على لسان ممثلها في المهرجان "كل الإخوة الفلسطينيين إلى نبذ الخلاف، والمصالحة التي من شأنها تدعيم الموقف الفلسطيني في الصراع مع العدو"، مؤكدًا أن سورية تعمل على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وأنها "لن تتأثر من بعض المواقف التي هي محل استغراب الجماهير العربية".

وأشار عدي إلى أن "حق غزة وأبنائها في أعناقنا، ومن يتجاهل ذلك يساهم في جريمة إنسانية كبرى، ندعو حكومات العالم إلى تفعيل نتائج "تقرير غولدستون"، ومحاسبة "إسرائيل" لارتكابها أبشع صور المجازر"، مضحًا أن الأحداث برهنت على أن القوة هي التي تصنع السلام، و"جوهر قوتنا في صراعنا مع العدو هو المقاومة، ومن أراد الوصول إلى السلام المنشود فليتخذ من المقاومة سبيلاً".

وختم حديثه قائلاً: "لا يكفي أن نقول لأهلنا في غزة تحية لكم، وإنما نقول لهم قلوبنا معكم، أرواحنا لكم، وكلنا لكم، وإلى نصر جديد بإذن الله".

0 comments:

Catat Ulasan

Blog Archive

Jaringan

  © Blogger template AutumnFall by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP