"أنقاض المباني خلقت حركة إعمار ضعيفة"
[ 23/01/2010 - 06:10 م ] |
|
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد وزير الاقتصاد الفلسطيني الدكتور زياد الظاظا أن قطاع غزة يعاني من عجزٍ شديدٍ في الوحدات السكنية، مبينًا أن معدلات الزواج في القطاع عام 2009 زادت من هذا العجز؛ حيث وصلت نسبة الزواج إلى 19 ألف حالة؛ ما يعني وجوب توفر 19 ألف وحدة سكنية في الأوضاع الطبيعية. |
وبيَّن الظاظا، في تصريحٍ لوكالة "صفا" اليوم السبت (23-1) أن القطاع يحتاج إلى إنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية مما دمَّره الاحتلال، إلى جانب المؤسسات التعليمية والصحية والمساجد ومرافق البنية التحتية.
وأوضح وزير الاقتصاد أن غزة تشهد حركة إعمار ضعيفة لترميم بيوت ومساجد مدمرة جزئيًّا وصيانتها وبنائها؛ وذلك باستخدام ما يمكن استصلاحه من مخلفات المباني المدمرة وأنقاضها، رغم استمرار الاحتلال في حصاره قطاع غزة ومنعه إدخال الحديد ومواد البناء المختلفة عبر المعابر.
وأضاف أن "الوزارة تقوم بعمليات "جرش" لنحو 700 طن يوميًّا من الحصمة المستخرجة من أنقاض المباني المدمرة، فضلاً عن إعادة استخدام حديد المباني القديم؛ وذلك في سبيل ترميم ما يمكن إصلاحه من بيوت ومساجد مدمرة جزئيًّا".
وأوضح أن ذلك يأتي في ظل استمرار الحصار الصهيوني الذي يمنع الاحتلال من خلاله إدخال الحديد ومواد البناء المختلفة عبر المعابر، خاصة أن كميات الأسمنت الموردة قليلة جدًّا ومتقطعة، ولا تفي إلا لأغراض بناء بسيطة.
وأشار الظاظا إلى أن استخراج الحصمة وإعادة استخدام الحديد والأنقاض على الأرض يشكل إبداعًا في مواجهة الحصار في هذه الظروف الاستثنائية، لكنه شدد على أن استمرار هذه الأوضاع من شأنه أن يخلق كارثة إنسانية حقيقية.
وذكر أن الوزارة لجأت إلى استخراج الحصمة من باطن الأرض من أجل توفير كميات منها؛ لاستخدامها في إعادة ترميم بعض البيوت والمساجد التي دمرت جزئيًّا من قبل الاحتلال خلال حربه على غزة، ولإنشاء مشاريع البلديات من رصف وبناء وإصلاح الطرق.
وأشار إلى أن استخراج الحصمة و"جرشها" لاستخدامها في البناء يحتاج إلى خبراء ومقاولين في هذا الشأن، مضيفًا أن الوزارة كلفت ثلاث شركات مقاولات للقيام بذلك.
0 comments:
Catat Ulasan